سكر ستيفيا
ينتج سكر ستيفيا من نبتة ذات أوراق شديدة الحلاوة، لكنه خالٍ من السعرات الحرارية، لذلك قد يكون مناسباً لمرضى السكر، ولمن يرغبون في فقدان الوزن.
نقدم لكم اليوم موضوعاً لعل الكثير منكم يتسائل عنه، وهو ما هي الحقيقة وراء بديل السكر أو المحليات الصناعية؟ المحليات الصناعية هي مواد كيميائية منخفضة السعرات الحرارية أو خالية من السعرات الحرارية تستخدم بدلاً من السكر لتحلية الأطعمة والمشروبات.
وتضاف المحليات الصناعية إلى عدد كبير من المنتجات، مثل المشروبات والحلويات والعلكة ومعجون الأسنان.
وبعد ما يقرب من مائة سنة من اختراع أول محلٍ صناعي بديل للسكر، وهو السكرين، لا تزال لمحليات الصناعية محلّ كثير من الجدل، وهناك الكثير من الدراسات المتضاربة، تاريخياً، حول آثارها الجانبية. لكن الكثير من تلك المخاوف تم دحضها.
ومن أشهر بدائل السكر الصناعية اسيسولفام ك، الأسبارتام، السكرين، السوربيتول، السكرالوز، ستيفيا، إكسيليتول.
هل المحليات الصناعية تسبب السرطانات؟
أشار كل من مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة والمعهد الوطني للسرطان في الولايات المتحدة إلى أن إن المحليات غير مسرطنة وبالتالي هي آمنة للاستخدام.
لكن بطبيعة الحال، وكما هو الأمر في جميع الأغذية، يفضل تناولها باعتدال للحفاظ على الصحة العامة للجسم.
هل بديل السكر (المحليات الصناعية) صحي؟
صحيح أن المحليات الصناعية آمنة. لكن يبقى السؤال، هل هي مفيدة للصحة؟
يزعم مصنعو المواد الغذائية أن المحليات تساعد في منع تسوس الأسنان. وأنها تعمل على المساعدة على والتحكم في مستويات السكر في الدم وتقليل السعرات الحرارية التي نتناولها.
وهذه ادعاءات أقرتها، في الواقع، الهيئة العامة لسلامة الأغذية التابعة للاتحاد الأوروبي التي أقرت بأن إكسيليتول، سوربيتول، و سكرالوز، وغيرها، ذات منافع لـ صحة الفم والتحكم في مستويات السكر في الدم.
تقول أخصائية التغذية إيما كاردير: “تُظهر الأبحاث التي أجريت على المحليات أنها آمنة تمامًا لتناولها أو شربها يوميًا كجزء من نظام غذائي صحي.”
وتقول أيضًا إنها بديل مفيد للمصابين بالسكري الذين يحتاجون إلى مراقبة مستويات السكر في الدم لديهم.
وتقول: “مِثل السكر، توفر المحليات طعمًا حلوًا، لكن ما يميزها هو أنها لا تزيد من مستويات السكر في الدم.”
هل يسبب بديل السكر زيادة الوزن؟
هناك ادعاءات أن المحليات الصناعية فاتحة للشهية، وبالتالي قد تلعب دورًا في زيادة الوزن والسمنة. لكن الأبحاث في المحليات وتحفيز الشهية غير نهائية وغير كافية للاطمئنان إلى نتائجها فيما يتعلق بعلاقة تناول المحليات الصناعية بالسمنة.
