هذه وصفة تاريخية أخرى نقدمها لكم وهي غنية بمكونات ذات قيمة ذائية عالية كالجزر والجوز والزبيب بالإضافة إلى اللحم. وأكثر ما يميز هذه الطبخة هو الحساء ذو الطعم الفريد وهو معمول من الزبيب والجوز المدقوق ومرق اللحم. ونلحظ أن عدم وجود الطماطم في العالم القديم أعطى الطهاة مجالاً واسعاً للإبداع في تخثير طبخاتهم وعمل صوصات مبتكرة حيث نجدهم يوظفون المكسرات المدقوقة والفواكه المعصورة كالرمان والسفرجل بالإضافة إلى الخل.
المكونات
– نصف كيلو لحم؛
– بصلة كبيرة مقطعه شرائح؛
– أربع جزرات كبيرات مقطعة وسط؛
– كبشتان من الزبيب الأسود؛
– كبشة جوز؛
– ملعقة كبيرة خل أحمر؛
– ملعقة كبيرة كزبرة حب محمصة قليلاً؛
– ملعقة صغيرة قرفة مطحونة؛
– ملعقة صغيرة كمون؛
-ملح؛
فلفل أسمر؛
نعنع ناشف.
الطريقة
أولاً: نسلق اللحمة مع قليل من الملح ونشيل الرغوة المكونة على السطح خلال السلق أولاً بأول.
ثانياً: نضيف الجزر والبصل المقطع عند اقتراب استواء اللحم.
ثالثاً: نضع التوابل (الكزبرة الحب والكمون والقرفة والفلفل الأسود والملح) على الطبخة.
رابعاً: نعصر الزبيب مع قليل من الماء بالخلاط ثم نصفيه من القشر.
خامساً: نصب الخل الأحمر إلى نصف كمية الزبيب المعصور ثم نضيفهما إلى الطبخة.
سادساً: ندق الجوز بالهون جيداً ثم نضيفه إلى النصف الاخر من الزبيب المعصور ومن ثَم ندرهما على الطبخة.
سابعاً: نفرك النعنع الناشف فوق الطبخة ونتركها تغلي على نار هادئة مدة نصف ساعة تقريباً وتقدم.
اقتراح
يحبذ تناول هذه الطبخة إما مع خبز البيتا، عيش الشمس المصري أو الخبز المغربي. كما يمكن تناولها مباشرة كنوع من الشوربة خاصة إذا كان اللحم المستخدم خال من الدهون.