يعاني الكثير من الناس نقصاً في مستويات فيتامين د في أجسامهم من غير أن يشعروا بذلك. ونستعرض لكم في هذا المقال أهمية فيتامين د للجسم وأعراض نقصه.
لأجل ذلك، ينصح الأطباء بإعطاء الأطفال جرعة يومية من فيتامين د، لا سيما إن كانوا لا يتعرضون كثيراً للشمس في البلدان الباردة أو شديدة الحرارة.
يمكنك أيضاً التعرف على مضادات الأكسدة و أهم مصادرها و فوائد الأغذية للجسم مثل بذور الشيا و الشوفان.
ما هي أهمية فيتامين د للجسم وأعراض نقصه
أولاً: فيتامين د هو سر قوة العظام، فهو يحفز الأمعاء على امتصاص الكالسيوم، ويعزز كل من الجهاز العصبي وجهاز المناعة والعضلات.
ثانياً: يتكون فيتامين د في الجلد من خلال التعرض الكافي لأشعة الشمس، وهو يوجد كذلك في القليل من الأغذية كالأسماك الدهنية من أمثال السلمون، والتونة، والأسقمري، والسردين. كما أنه يتواجد في صفار البيض والأجبان وكبد العجل والفطر
ثالثاً: وينصح بعض الأطباء بتناول فيتامين د على شكل مكملات غذائية في حالة التعرض الغير كافي لأشعة الشمس، وذلك لتفادي المشاكل الصحة والأمراض الناتجة عن نقصه مثل الكساح، وتأخر ظهور الأسنان عند الأطفال، وبطئ النمو، فضلاً عن أمراض الجهاز التنفسي كالبرد والانفلونزا.
رابعاً: وفي حالات النقص الشديد لهذا الفيتامين، قد يصاب الإنسان بحالات من الربو الشديد، والألم، وضعف وليونة العظام، خاصة البالغين.
خامساً: كما وقد يؤدي النقص الشديد في فيتامين د إلى التعرض لخطر الوفاة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وضعف في الادراك عند كبار السن، ومرض لتصلب المتعدد، وزيادة احتمال حدوث السرطانات.
سادساً: ولفيتامين د دور في الحماية وعلاج العديد من الأمراض كارتفاع السكر في الدم، وارتفاع ضغط الدم.
سابعاً: ومن الجدير بالذكر أنه يوصى بشدة بإعطاء المواليد والرضع فيتامين د، خاصة من يعتمد على الرضاعة الطبيعية (لأن حليب الأم يفتقر لكميات كافية من فيتامين د)، وكذلك الرضع الذين يتناولون حليب صناعي لا يحتوي على كميات كافية من فيتامين د، من أجل الحفاظ على سلامة هيكلهم العظمي. ولهذا ينصح الأطباء بإعطاء الطفل جرعة يومية من فيتامين د يحددها الطبيب خلال السنة الأولى من عمره.
ثامناً: واستنتجت دراسة نشرت في مجلة الاتحاد الأمريكي لطب العظام أنه لا يمكن الاستفادة من فيتامين د بدون توافر كميات كافيه من الماغنيسيوم في الجسم.